استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في إحاطة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، أربعة مهددات تواجه التقدم البشري في العام الحالي 2020.
وأفاد غوتيريس بأن هذه التهديدات في تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتنامي أزمة المُناخ الوجودية الحرجة، وتزايد انعدام الثقة عالميا، وتحديات التأثيرات السالبة للتقدم التكنولوجي.
وأوضح لمجموعة الدول الأعضاء أن الاحتفاء بما تم إنجازه ينبغي أن يكون بالتطلع إلى المستقبل بأمل، ولكن يجب علينا أن نفعل ذلك دون توهُّم أيضا.
وأشار إلى التطورات الإيجابية في ملف الأمن والسلم، مثل تشكيل اللجنة الدستورية في سورية، ومؤتمر برلين الأخير في ما يخص ليبيا، وعدهما بمثابة علامات مشجعة على الأمل، مؤكدا حجم الصعوبات الماثلة.
وشدد الأمين العام على الدور الرئيسي لتدخلات الأمم المتحدة الوقائية في أبعاد عملها المتعلق بالسلام والأمن، مشيرا إلى الحاجة إلى التركيز على الأسباب الجذرية للأزمات والاضطرابات، لافتا النظر إلى وجوب التعزيز من القدرات في الوساطة، والأدوات الكفيلة بحفظ السلام، ما يؤدي إلى تنمية طويلة الأجل.